ذات ليلة حارة كانت أختي الحامل تتألم من وحدة لا تطاق فكرت بصمت هل يمكن أن أصبح المخفف لوحدتها تسللت إلى حجرتها برفق لأجدها نائمة على السرير بشوق بدأت يدي تتسلل فوق جسدها المثير لتوقظ داخلها الشهوة تنهدت بلذة مُشيرة عن استسلامها التام لحبي احتضنتها بشغف وقبلتُها بشوق تاركان أجسادنا تتكلم لغة الشوق وبينما كانت تتأوه لمساتي الساخنة شعرت بحرارة الجسد تزداد همست في أعشقك يا شقيقتي أجابت بصوتٍ همس وأنا كذلك أعشقك استسلمنا كليًا للشهوة والإثارة فلم يكن هُناك أي موانع أمامنا كان عيونها تتوهج بالجنون وكأنها تُخبرني بأنها ترغب بالمزيد أصبحت أجسادنا تتراقص في هارموني مثالي لا يمكن وصفها بغتة ارتعشت قائلًا تعال نحو الأقصى معي لم أكن أستطيع المقاومة فغرقت بها في محيط من اللذة مرتْ الساعات ونحن في عالمنا الفريد لا يهتم شيء إلا بعضنا البعض هكذا تكررتْ اللقاءات الخفية بيننا وكل مرة كانت تتضاعف شوقًا في كل لقاء كانت تزيد جرأتها وطاقتها الشهوانية كانت تتوق إليّ مثل الزهور للضياء في فصل الصيف تلك الارتباط الممنوعة كانتْ تمنحنا لذة لا تُجارى همست أختي لا أستطيع العيش بدونك فأمسكت بيدها بشدة وعدتُها بأن أبقى معها دائمًا واستمرتْ قصتنا السرية تنمو في هدوء ولهفة